منتدى القديس مارمينا

منتدى مارمينا يرحب بالزوار
ونتمنى قضاء اسعد الاوقات
ويسرنا انضمامك لاسرة المنتدى

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتدى القديس مارمينا

منتدى مارمينا يرحب بالزوار
ونتمنى قضاء اسعد الاوقات
ويسرنا انضمامك لاسرة المنتدى

منتدى القديس مارمينا

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى القديس مارمينا

اهلا بكم فى منتدى مارمينا


2 مشترك

    معجزات للملاك ميخائيل (( بمناسبة تذكاره ))

    بنت ام النور
    بنت ام النور
    مشرفة
    مشرفة


    عدد الرسائل : 1179
    المزاج : معجزات للملاك ميخائيل (( بمناسبة تذكاره )) Marnon10
    وسام لهذا العضو : معجزات للملاك ميخائيل (( بمناسبة تذكاره )) Vbfs210
    تاريخ التسجيل : 22/03/2008

    الصليب العام معجزات للملاك ميخائيل (( بمناسبة تذكاره ))

    مُساهمة من طرف بنت ام النور الأربعاء 26 مارس 2008, 12:33 pm

    كنيسة رئيس الملائكة ميخائيل – فى كفر النحال بالزقازيق – تقع قريبة جدا من المدافن . و هى فى منطقة فقيرة و معظم المساكن المجاورة للكنيسة يسكنها غير مسيحيين

    فى سنة 1946 كان يخدم الكنيسة راهب بسيط .. كان متوكلا على الله ، و كان بحسب إمكانات جيله يخدم الله ، يزور بعض العائلات ، و يصلى قداس الأحد كل أسبوع .. كانت الكنيسة وقتها مبنى صغير محاط بسور مبنى ، و الباب الخرجى للسور مصنوع من أسياخ حديدية ، و يقفل بقفل من الخارج .
    كان هذا الأب يزور أسرة فى غروب أحد أيام الأسبوع ، و كانت من العائلات المتدينة . رب الأسرة رجل ميسور و زوجته إمرأة تقية و لم يكن لهما أولاد لمدة طويلة . و قد رزقهما الله بعد السنين الطويلة طفلا ، كان بالنسبة لهما كأنه نور الحياة ، و كانا شاكرين الله على صنيعه . جلس الأب الراهب مع الرجل و زوجته و طفلهما يتكلمون فى أعمال الله و عجائب قديسيه ، و كان على منضدة بحجرة الجلوس طبق صغير فيه قليل من حبات الترمس ، و كان الطفل الصغير إبن سنة يحبو حول المنضدة ، و يمسك بها تساعده على الوقوف . و فى غفلة من الكبار مد يده إلى الطبق و أخذ حبة ترمس و وضعها فى فمه ، حاول أن يمضغها تفتت فى فمه .. حاول أن يبتلعها فدخلت فى القصبة الهوائية ، و بلا مقدمات وجدوه ملقى على الأرض يسعل سعالا صعبا متلاحقا ، يكاد أن يختنق .

    صرخ الأب و الأم منزعجين ، و وقف الراهب متحيرا ماذا يفعل ؟ خطر بباله أن يجرى إلى الكنيسة يحضر زيت قنديل أو ماء اللقان ، لعله يسعف الطفل المسكين ، و فعلا جرى إلى الكنيسة .. و لكنها مقفولة بالقفل الحديدى .. ليس أحد بالداخل .. و قرابنى الكنيسة يبدو أنه أغلقها و ذهب . إحتر الأب ، حاول أن ينادى و لكن لا من مجيب . إنه يريد أن يأخذ أى شىء من الكنيسة و الوقت يمر و الولد فى خطر ، فلما لم يجد شيئا مد يده من بين أسياخ الحديد و أخذ بيده حفنة من التراب ، تراب الكنيسة .. و عاد مسرعا يجرى .. وصل إلى البيت و إذ زحام .. لقد تجمع الجيران على صراخ الأب و الأم .. الطفل مازال حيا و لكنه لا يقدر على التنفس و قد بدا لونه أزرق .. دخل الأب الراهب بسرعة يكاد يلهث ، دخل إلى حيث الطفل و هو يقبض بيده على التراب ، كشف ملابس الطفل و عرى صدره ، و وضع تراب الكنيسة كعلامة صليب على صدر الطفل ، و صرخ إلى الله متشفعا برئيس الملائكة ميخائيل ، فعطس الطفل عطسات متكررة ، خرجت معها فتات حبة الترمس و للحال بدأ يتنفس طبيعيا .
    ذهل كل الواقفين إذ رأوا عمل الله و كانوا يتحدثون بهذه الأعجوبة و يقولون حتى تراب الكنيسة مبروك يعمل به الرب آيات .


    لم تكن هذه الحادثة الوحيدة
    فقد تكررت القصص العجيبة فى هذه الكنيسة . فقد حدث أن قام غير المؤمنين فى سنة 1948 بالهجوم على الكنيسة و أحرقوا بعض مقاعدها و بدأ بعضهم يهدم الكنيسة من الداخل ، و قد تمجد رب الكنيسة يومها ، فسقط ماسك الفأس من أعلى حجاب الهيكل و إنشجت رأسه و خرج من الكنيسة مشدوخ الرأس ، ففزع الآخرين الذين كانوا يرمون كرات النار على الكنيسة و نجت الكنيسة بإعجوبة إذ كان رئيس الملائكة الجليل يحرسها .


    و تذكر المؤمنون يومها
    ما حدث لطفلة صغيرة بنت أحد الشمامسة ، كانت قد أرسلتها أمها تسأل عن والدها الذى كان فى غروب أحد الأيام مع مجموعة من الشمامسة يحفظون الألحان ، و إذ تأخر عن الحضور للمنزل ، أرسلت الأم الطفلة – 6 سنوات – فلما دنت هذه إلى الكنيسة ، رأت الملاك ميخائيل و كأنه إنسان كبير جدا واقف بباب الكنيسة و ساقاه بإرتفاع الباب الحديدى ، و يديه كجناحين ممتدين على مبنى الكنيسة حول قبابها ، فخافت الطفلة و صرخت إذ رأت هذا المنظر ، و لكنه إنحنى بقامته العجيبة نحوها يطمئنها ، و يقول لها " يا حبيبتى لا تخافى ، ماذا تطلبين ؟ " قالت له و هى مرتعبة " أنا عاوزة بابا " قال لها " بابا مين ؟ " قالت " بابا فلان " قال لها " نعم كان ههنا مع الشمامسة ، و قد إنتهوا من درس الألحان و مضوا " فقالت " و أنت هنا ماذا تعمل ؟ " قال " أنا حارس الكنيسة " قالت الطفلة بسذاجة " إسمك أيه ؟ " قال لها " أنا ميخائيل " .
    و هكذا كان رئيس الملائكة الجليل سندا و حارسا لهذه الكنيسة ، بل بحسب فكر الآباء هو حارس كل كنيسة و لهذا كانوا يبنون فى كل الأديرة كنيسة على إسم رئيس الملائكة فى الحصن كدليل لقوة شفاعته و حراسته


    اذكرنا يا ملاك ميخائيل امام عرش النعمة ليغفر لنا خطايانا

    من كتاب " رائحة المسيح فى حياة ابرار معاصرين " للقمص لوقا سيداروس
    MaR-MiNa
    MaR-MiNa
    Admin
    Admin


    ذكر
    عدد الرسائل : 6570
    العمر : 35
    الموقع : https://mar-mina.yoo7.com
    العمل/الترفيه : طالب فى كلية تجارة
    المزاج : Ma2OlNa BnDaRdSh
    المزاج : معجزات للملاك ميخائيل (( بمناسبة تذكاره )) Bdrdes10
    وسام لهذا العضو : معجزات للملاك ميخائيل (( بمناسبة تذكاره )) 11010
    تاريخ التسجيل : 10/03/2008

    الصليب العام رد: معجزات للملاك ميخائيل (( بمناسبة تذكاره ))

    مُساهمة من طرف MaR-MiNa الخميس 27 مارس 2008, 1:19 pm

    معجزة جميلة بجد
    ربنا يباركك
    بنت ام النور
    بنت ام النور
    مشرفة
    مشرفة


    عدد الرسائل : 1179
    المزاج : معجزات للملاك ميخائيل (( بمناسبة تذكاره )) Marnon10
    وسام لهذا العضو : معجزات للملاك ميخائيل (( بمناسبة تذكاره )) Vbfs210
    تاريخ التسجيل : 22/03/2008

    الصليب العام رد: معجزات للملاك ميخائيل (( بمناسبة تذكاره ))

    مُساهمة من طرف بنت ام النور الخميس 27 مارس 2008, 1:21 pm

    ميرسي ربنا يعوضك

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 19 مارس 2024, 6:52 am