ولدت فيرينا فى قرية بالصعيد فى القرن الثالث ونالت المعمودية وتم تنشئتها على حب ربنا يسوع المسيح على يد القديس شيرامون اسقف مدينة نيلوس ولما صارت شابة كانت تواظب على قداسات الكنيسة والاصوام والصلاة والخدمة وتساعد والدتها فى حياكة ملابس الكهنة والشمامسة وتطريزها وكانت تقوم بنظافة وغسل ارضية الكنيسة وتشعر بسعادة لخدمتها فى بيت الله وفى عهد الامبراطور الرومانى دقلديانوس ارسل كتيبة مصرية للدفاع عن حدود الامبراطورية فى اوروبا بقيادة القائد موريس الذى رافقتة القديسة فيرينا الى ايطاليا لتقديم الخدمة للجنود فى المعسكرات وتعالج جراحتهم ,غضب الامبراطور على القائد موريس لامتناعة عن التبخير للاوثان الرومانية فامر بقتل القديس موريس وجنودة فنالوا اكليل الشهادة وكانت فيرينا تتابع اخبار استشهادهم وتقوى ايمان الباقين من افراد الكتيبة وبعد استشهاد الكتيبة اقامت فيرينا فى شمال سويسرا مع بعض العذارى مواظبة على الصلاة والكرازة باسم السيد المسيح وكانت تاكل من ثمرة بيع ما تحيكة من ملابس للاهالى وتخبرهم عن محبة ربنا يسوع المسيح وعلم الحاكم بتبشير فيرينا بالايمان بالمسيح فوضعها فى السجن واثناء صلاتها ظهر لها القديس الشهيد موريس يعزيها ومعة مجموعة من الملائكة ,اصيب الحاكم الرومانى بحمى شديدة فارسلوا الى القديسة فيرينا التى صلت من اجلة فشفاة الرب ولذلك اخرجها من السجن واقامت فيرينا فى الكهف مع زميلاتها وفى احد الايام لم يتوفر الطعام فصلوا الى الرب يسوع المسيح الذى يشبع الجميع فارسل لهن اربعين جوالا من القمح بجوار الكهف فشكرن رب السماء على عطاياة وانتقلت فيرينا الى جزيرة صغيرة فوجدت انها مملؤة بالافاعى فصلت الى الله ان يامر هذة الافاعى بعدم ايذاء اى انسان ,سمعت صوت الرب يقول لها ان ترشم الصليب على الحيات فتهرب وتترك المكان ففعلت كامر الرب وهربت الافاعى وعندما اصبحت المسيحية الديانة الرسمية اقامت فيرينا فى مسكن بجوار الكنيسة واهتمت بتعليم الناس الاهمام بالصحة والنظافة الشخصية(تمشيط الشعر والاستحمام)وعلاج المرضى وتعليمهم الايمان المسيحى, اتهمت باختلاس الخبز والنبيذ لتوزيعها على الفقراء و المرضى اظهر ربنا يسوع المسيح برائتها بتحويل الخمر الى ماء وامضت فيرينا 11 سنة فى المغارة متمسكة بحياة التقشف والصلاة وخدمة المحتاجين رغم تدهور صحتها ظهرت السيدة العذراء والملائكة للقديسة فيرينا واصطحبوا معهم روح القديسة الى عريسها السماوى والفرح الابدى وانتشر بالمكان رائحة بخور وكانت اتتقالها عام 334ميلادية
لحب شعب سويسرا لهذة القديسة اقاموا تماثيلا كثيرة لها وبنيت هناك كنائس عديدة (سبعين كنيسة) على اسم القديسة فيرينا والان يطلق الكثيرون اسم القديسة فيرينا على اطفالهم وتسمى باسمها كثير من المكرسات والراهبات وهذا يذكرنا بان نفتدى بها على الدوام
+فى عام 1989 ميلادية تاسس بيت القديسة فيرينا للمكرسات بالقاهرة لخدمة افريقيا
بركة صلواتها تكن معنا امين
لحب شعب سويسرا لهذة القديسة اقاموا تماثيلا كثيرة لها وبنيت هناك كنائس عديدة (سبعين كنيسة) على اسم القديسة فيرينا والان يطلق الكثيرون اسم القديسة فيرينا على اطفالهم وتسمى باسمها كثير من المكرسات والراهبات وهذا يذكرنا بان نفتدى بها على الدوام
+فى عام 1989 ميلادية تاسس بيت القديسة فيرينا للمكرسات بالقاهرة لخدمة افريقيا
بركة صلواتها تكن معنا امين