- حينما يتحطم القارب و لا اجد طوق النجاة ، ماذا أفعل ؟!
- حينما أغرق .. أغرق فى بحر هائجة امواجه ، ماذا أفعل ؟!
- حينما تظهر سفينة الإنقاذ و اصرخ بأعلى صوتى فلا احد يسمع ، فماذا أفعل ؟!
حينما يروننى غريقا و يأخذون بيدى إلى الأعماق ، فماذا افعل ؟!
- حينما ارى العالم حولى ثائر وراء ما هو باطل و قبض الريح ، فماذا على أن أفعل ؟!
- حينما تنضب المشاعر و تموت الإنسانية ، لا أدرى ماذا أفعل !!
- حينما لا اجد معنى للحب ممن أحبهم ، ماذا علىَ أن أفعل ؟!
- حينما أرد مشورات فى نفسى حائر أين الطريق دون جواب ، فماذا أفعل ؟!
- حينما ينزع الحب و يأتى الخريف و تقطف الذكريات ، فماذا افعل ؟!
- حينما أهيم فى سمائى متهللاً و إذ بها أرض متحجرة مائتة ، ماذا أفعل ؟!
- حينما لا أسمع سوى ذوابع صمت الاخرين و هبوب عواصف التجارب دون مساندة ، ماذا يمكننى أن أفعل ؟!
- حينما تختفى شمس الأمل جاذبة نجوم السماء ساقطة و لا ارى سوى ظلام دامس ما له حدود ، فماذا أفعل ؟!
- ينما يظهر بصيص من الأمل و اقترب مسرعاً ملتمساً إياه فيبيده الظلام ضاحكاً ، فماذا أفعل ؟!
- بكيت .. بكيت نائحاً صارخاً إلى العذراء : يا من حملت ِ ابن الإله...
تشفعى إلى إبنك المخلص ... حتى ياتى و يخلص
اسأليه متى سيأتى ... و من هذا العذاب ينجى
ألم يعرف كم هو إحتياجى ... فدائماً أصرخ و أناجى
أطلبى من صاحب الحنان ... حتى يهب قلبى ذاك الحنان
فى كلمات متقطعة ... أجابت العذراء و هى باكية
ماذا .. ماذا أفعل ؟ .. ألم ترى كيف تجرح و ماذا تفعل ؟!
بالحربة و المسامير و إكليل الشوك ... تجرح قلب إبنى فها هو الدم المسفوك
هل أطلب من إبنى أن يبالى ... و انت بالسياط فوق ظهره تأتى
هل اطلب من إبنى الجريح ... و انت بآلامه تستريح
هزتنى كلماتها المتقطعة ... و تمزق قلبى اجزاء متفرقة
لم استطيع أن أنظر إلى عيناها ... و هى تحمل إبنها الوحيد بين يداها
فنظرت إلى و تحننت ... و بصوت عالٍ نادت
إنتظر يا حبيبى و دع عنك ... فإبنى ينتظر مجيئك
و لكن أظهر توبتك ... و ستنال غفرانك
فنظر إلىّ يسوع ... و عيناه لامعة بالدموع
قائلاً : بحثت عنك طويلاً ... و لم تفتح لى باباً
ترجيت منه أن يسامحنى ... و بحبه الحقيقى يجددنى
يا يســــــــــــــــوع :
آتى إليك بالدموع ...
ملتمساً أن تقبل الرجوع ...
و هبنى من الحنان ينبوع ...
و لن ترى منى سوى الخضوع ...
و وداعاً للقلب الموجوع ...
فإليك وحدك الرجوع ...
قد انت سفينة حياتى ...
فأنت شمس البر و ضيائى ...
إليك أقدم توبتى ...
و أرجو منك أن تسامحنى ...
و ابعد إبليس عنى ...
و بين ذراعك احضننى ...
فأنت على كفك نقنشتنى ...
و امسك فى يدك يدى ...
حتى لا يتحول عنك نظرى ...
و إليك وحدك إشتياقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كالعادة مستنية آرائكم و بصرااااااااااااحة .........
- حينما أغرق .. أغرق فى بحر هائجة امواجه ، ماذا أفعل ؟!
- حينما تظهر سفينة الإنقاذ و اصرخ بأعلى صوتى فلا احد يسمع ، فماذا أفعل ؟!
حينما يروننى غريقا و يأخذون بيدى إلى الأعماق ، فماذا افعل ؟!
- حينما ارى العالم حولى ثائر وراء ما هو باطل و قبض الريح ، فماذا على أن أفعل ؟!
- حينما تنضب المشاعر و تموت الإنسانية ، لا أدرى ماذا أفعل !!
- حينما لا اجد معنى للحب ممن أحبهم ، ماذا علىَ أن أفعل ؟!
- حينما أرد مشورات فى نفسى حائر أين الطريق دون جواب ، فماذا أفعل ؟!
- حينما ينزع الحب و يأتى الخريف و تقطف الذكريات ، فماذا افعل ؟!
- حينما أهيم فى سمائى متهللاً و إذ بها أرض متحجرة مائتة ، ماذا أفعل ؟!
- حينما لا أسمع سوى ذوابع صمت الاخرين و هبوب عواصف التجارب دون مساندة ، ماذا يمكننى أن أفعل ؟!
- حينما تختفى شمس الأمل جاذبة نجوم السماء ساقطة و لا ارى سوى ظلام دامس ما له حدود ، فماذا أفعل ؟!
- ينما يظهر بصيص من الأمل و اقترب مسرعاً ملتمساً إياه فيبيده الظلام ضاحكاً ، فماذا أفعل ؟!
- بكيت .. بكيت نائحاً صارخاً إلى العذراء : يا من حملت ِ ابن الإله...
تشفعى إلى إبنك المخلص ... حتى ياتى و يخلص
اسأليه متى سيأتى ... و من هذا العذاب ينجى
ألم يعرف كم هو إحتياجى ... فدائماً أصرخ و أناجى
أطلبى من صاحب الحنان ... حتى يهب قلبى ذاك الحنان
فى كلمات متقطعة ... أجابت العذراء و هى باكية
ماذا .. ماذا أفعل ؟ .. ألم ترى كيف تجرح و ماذا تفعل ؟!
بالحربة و المسامير و إكليل الشوك ... تجرح قلب إبنى فها هو الدم المسفوك
هل أطلب من إبنى أن يبالى ... و انت بالسياط فوق ظهره تأتى
هل اطلب من إبنى الجريح ... و انت بآلامه تستريح
هزتنى كلماتها المتقطعة ... و تمزق قلبى اجزاء متفرقة
لم استطيع أن أنظر إلى عيناها ... و هى تحمل إبنها الوحيد بين يداها
فنظرت إلى و تحننت ... و بصوت عالٍ نادت
إنتظر يا حبيبى و دع عنك ... فإبنى ينتظر مجيئك
و لكن أظهر توبتك ... و ستنال غفرانك
فنظر إلىّ يسوع ... و عيناه لامعة بالدموع
قائلاً : بحثت عنك طويلاً ... و لم تفتح لى باباً
ترجيت منه أن يسامحنى ... و بحبه الحقيقى يجددنى
يا يســــــــــــــــوع :
آتى إليك بالدموع ...
ملتمساً أن تقبل الرجوع ...
و هبنى من الحنان ينبوع ...
و لن ترى منى سوى الخضوع ...
و وداعاً للقلب الموجوع ...
فإليك وحدك الرجوع ...
قد انت سفينة حياتى ...
فأنت شمس البر و ضيائى ...
إليك أقدم توبتى ...
و أرجو منك أن تسامحنى ...
و ابعد إبليس عنى ...
و بين ذراعك احضننى ...
فأنت على كفك نقنشتنى ...
و امسك فى يدك يدى ...
حتى لا يتحول عنك نظرى ...
و إليك وحدك إشتياقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــى ......
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
كالعادة مستنية آرائكم و بصرااااااااااااحة .........