ابنى الوحيد
أراد رجل أن يذهب إلى عمله كعادته كل يوم و فى هذا اليوم تعلق به إبنه الصغير الوحيد و أصر أن يذهب معه إلى مكان عمله ، و كان الرجل عاملا مسئولا عن تحويل مسارات القطارات على أحد الكبارى ... ترك الولد أباه العامل واقفا فى مكان عمله و أخذ يلعب و يلهو و إذ حان موعد مرور أحد القطارات و نظر الرجل فإكتشف القطار قادما بكل سرعته فإلتفت العامل إلى إبنه و لكنه فوجئ أن إبنه يجلس بين التروس التى لابد أن تدار فى هذه اللحظة و وجد أنه ليس لديه الوقت الكافى لأن ينقذ إبنه و فى نفس الوقت يلحق فيفتح الطريق أمام القطار و كان عليه إما أن يضحى بإبنه و ينجو كل الركاب أو ينقذ إبنه و تحدث كارثة و يهلك كل الركاب ، مرت لحظات صراع عنيفة داخل نفسه و بيد مرتعشة و قلب يتعصر و الحزن يكسر قلبه ضغط على الزرار المعين لفتح الطريق لينجو الركاب و يتمزق الإبن بين التروس . و لم يدركوا الركاب التضحية التى عملها حتى يعبروا بسلام .
هذا ما تم بالفعل على الصليب فى الجلجثة بين الله و شخص المسيح الفادى الذى بذله الله من أجلك و من أجلى كخطاة لننجو لا من الموت و لكن من الهلاك الابدى لانه مكتوب
" لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة ابدية " ...
منقووووووووووول
أراد رجل أن يذهب إلى عمله كعادته كل يوم و فى هذا اليوم تعلق به إبنه الصغير الوحيد و أصر أن يذهب معه إلى مكان عمله ، و كان الرجل عاملا مسئولا عن تحويل مسارات القطارات على أحد الكبارى ... ترك الولد أباه العامل واقفا فى مكان عمله و أخذ يلعب و يلهو و إذ حان موعد مرور أحد القطارات و نظر الرجل فإكتشف القطار قادما بكل سرعته فإلتفت العامل إلى إبنه و لكنه فوجئ أن إبنه يجلس بين التروس التى لابد أن تدار فى هذه اللحظة و وجد أنه ليس لديه الوقت الكافى لأن ينقذ إبنه و فى نفس الوقت يلحق فيفتح الطريق أمام القطار و كان عليه إما أن يضحى بإبنه و ينجو كل الركاب أو ينقذ إبنه و تحدث كارثة و يهلك كل الركاب ، مرت لحظات صراع عنيفة داخل نفسه و بيد مرتعشة و قلب يتعصر و الحزن يكسر قلبه ضغط على الزرار المعين لفتح الطريق لينجو الركاب و يتمزق الإبن بين التروس . و لم يدركوا الركاب التضحية التى عملها حتى يعبروا بسلام .
هذا ما تم بالفعل على الصليب فى الجلجثة بين الله و شخص المسيح الفادى الذى بذله الله من أجلك و من أجلى كخطاة لننجو لا من الموت و لكن من الهلاك الابدى لانه مكتوب
" لانه هكذا احب الله العالم حتى بذل ابنه الوحد لكى لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له حياة ابدية " ...
منقووووووووووول