كان الصديقان يذهبان معا الى نفس المدرسة ولكن عندما كبرا ذهب كل منهما الى مدينة مختلفة,وعملا فى اعمال مختلفة...فصار احدهما كاهنا تقيا واصبح الأخر ممثلا مشهورا...وللأسف الشديد نسى كل ما تعلمه فى الكنيسة منذ صغره عن الرب يسوع المسيح.
ومرت الأيام وشاخ الممثل,ففكر اصدقاءه ان يقيموا له حفل تكريم يدعون اليه كل اصدقائه منذ ايام الطفولة.
وكان من المدعوين ابونا الكاهن الذى لبى الدعوة اقتداء بسيده الذى أكل مع العشارين والخطاة.
وبعد انتهاء العشاء,طلب أصدقاء الممثل منه ان يلقى عليهم أى قطعة شعرمن اختياره فقال:"سأفعل لو قرأالكاهن صديقى نفس القطعة".
فقال أبونا:"اذن اقرأ مزمور الرب يرعانى الذى تعلمناه سويا فى طفولتنا".
فوافق الممثل ووقف وتلى المزمور من الذاكرة,وبدون أخطاء, وعندما انتهى صفق له أصدقاءه تصفيقا شديدا.
ثم جاء دور الكاهن الذى وقف بخشوع وأخرج كتابه المقدس الذى لم يكن يفارقه, وفتح على موضع المزمور وبدأ يقرأ كما كان يصليه كل يوم....
وعندما انتهى لم يصفق له احد, بل بدت الدموع تطل من أعين جميع الحاضرين.
وبهدوء قام الممثل من جلسته وقال: "هل تعرفون الفرق بينى وبين صديقى؟....اننى اعرف هذا المزمور جيدا أما صديقى فيعرف الراعى...".
ومرت الأيام وشاخ الممثل,ففكر اصدقاءه ان يقيموا له حفل تكريم يدعون اليه كل اصدقائه منذ ايام الطفولة.
وكان من المدعوين ابونا الكاهن الذى لبى الدعوة اقتداء بسيده الذى أكل مع العشارين والخطاة.
وبعد انتهاء العشاء,طلب أصدقاء الممثل منه ان يلقى عليهم أى قطعة شعرمن اختياره فقال:"سأفعل لو قرأالكاهن صديقى نفس القطعة".
فقال أبونا:"اذن اقرأ مزمور الرب يرعانى الذى تعلمناه سويا فى طفولتنا".
فوافق الممثل ووقف وتلى المزمور من الذاكرة,وبدون أخطاء, وعندما انتهى صفق له أصدقاءه تصفيقا شديدا.
ثم جاء دور الكاهن الذى وقف بخشوع وأخرج كتابه المقدس الذى لم يكن يفارقه, وفتح على موضع المزمور وبدأ يقرأ كما كان يصليه كل يوم....
وعندما انتهى لم يصفق له احد, بل بدت الدموع تطل من أعين جميع الحاضرين.
وبهدوء قام الممثل من جلسته وقال: "هل تعرفون الفرق بينى وبين صديقى؟....اننى اعرف هذا المزمور جيدا أما صديقى فيعرف الراعى...".