رجل متقدم فى الايام كان يعيش مع ابنية وكانت الأحوال عسيرة
والضيق مستحكماً وفى إحدى الليالى جلس الشقيقان يتبادلان الشكوى
والتذمر من وجود أبيهما معهما وما تكلفهما إعالتة من جهد لا طاقة
لهما به وطال الحوار بين الشقيقين بهذه الكلمات التي لا تنتمى إلى
الذوق بصلة حتى حان موعد النوم فدخلا لوالدهما ليشاهداه قبل
أن ينام فوجدا الدموع راكدة فى عينية على حين أن الجسد البارد
مسجي فى وضعة الأخير وكان واضحاً أن الرجل قد سمع بعض
الحوار وكانت شكوى أبنائه
وكلماتهما الخالية من الذوق هي آخر ما
سمعنة أذنية من كلام الدنيا
أطلب من الله أن يعطيك " ذوقاً صالحاً ( مز 119 : 66 ) تمسك
بالذوق فى كل معاملاتك مع الله والناس كن مع الله بالصدق ومع
الشيوخ بالخدمه ومع الناس بالتواضع ومع الفقراء بالسخاء ومع
الأطفال بالشفقة ومع الأحباء بالنصيحة ومع الأعداء بالحلم
إذا كنت فكن حســـــــاساً وإن كنت حديداً فكن مغناطيساً
وإن كنت حجر فكن ماساًُ وإن كنت إنساناً فكن حبــــــــــ
والضيق مستحكماً وفى إحدى الليالى جلس الشقيقان يتبادلان الشكوى
والتذمر من وجود أبيهما معهما وما تكلفهما إعالتة من جهد لا طاقة
لهما به وطال الحوار بين الشقيقين بهذه الكلمات التي لا تنتمى إلى
الذوق بصلة حتى حان موعد النوم فدخلا لوالدهما ليشاهداه قبل
أن ينام فوجدا الدموع راكدة فى عينية على حين أن الجسد البارد
مسجي فى وضعة الأخير وكان واضحاً أن الرجل قد سمع بعض
الحوار وكانت شكوى أبنائه
وكلماتهما الخالية من الذوق هي آخر ما
سمعنة أذنية من كلام الدنيا
أطلب من الله أن يعطيك " ذوقاً صالحاً ( مز 119 : 66 ) تمسك
بالذوق فى كل معاملاتك مع الله والناس كن مع الله بالصدق ومع
الشيوخ بالخدمه ومع الناس بالتواضع ومع الفقراء بالسخاء ومع
الأطفال بالشفقة ومع الأحباء بالنصيحة ومع الأعداء بالحلم
إذا كنت فكن حســـــــاساً وإن كنت حديداً فكن مغناطيساً
وإن كنت حجر فكن ماساًُ وإن كنت إنساناً فكن حبــــــــــ