هذا يؤلمنــــــــــــى
- من يدخل فى عالم جديد و يراه كالجنة بينما يعتبره كثيرون قش يحرق بنار حرقا ...
- من ينظر إلى عالم جديد و كأنه يبادله بسمة حينئذ يتساءل آخرون مندهشون : ما الذى حدث و دار ...
- و يبحث القلب عن لمسة قلب يشاركه أحزانه و يمسح له دمعه مبشرا إياه بالأخبار
السارة ...
- انظروا.. لقد وجده .. ليس كما رسمه بعقله و إنما كما فننه بقلبه سار ...
- يا لحزنه إذا فارقه و لا صوت يعلو ضحكته إذا رآه فهو كطفل يقهقه فرحا فقد أضاء مناره ...
- انتظروا لا تظنوا أنها النهاية ..لا فليست هذه سوى البداية .. بداية الحزان تترقب ما جرى ..
- أتذكرون الحقد ؟ .. أتعرفون الغدر ؟ .. فيالحقد الزمن يغدر بالأمل على ما قد يشاهد و يرى ..
- تمهلوا .. إنه الجهل .. إنه الجهل يساند الغدر و يقويه و يكون له حصنا منيعا ...
- حقد الدهر و غدر الزمن يقويهما جهل الكثيرين .. فيقتل الدهر العالم الجديد بالنار حرقا و هو فرحا سعيدا ...
- ثم يأتى حضرة الوسواس .. نعم إنه الشك يخرب هذا القلب .. هل ذاك العالم جنة أم وهم لأسباب شتى ؟ ...
- و ماذا بعد ؟ .. يضعف و يخور القلب .. ما الذى فعلت ؟ .. ألم أعلم بذاك ؟ .. ألم أعلم ما يظن ؟.. إنه إن لم يكن الجريمة فهو تلك بعينها ...
- لا .. فإنه ليس بجريمة .. إن الجريمة هى تلك القوانين .. قوانين الجهل التى تجعله جريمة حتى أحبس بداخلها ...
- آه .. آه تعقبها آهات الألم و الإحساس بالذنب .. اسرعوا اخرجونى .. اخرجونى حتى لا تكتم مشاعرى ههنا ...
- فمشاعرى هى أنفاسى .. أنفاسى هى حياتى .. و حياتى تكاد تغذى شجرة ذابلة لتكثر ثمارها ...
- أتسأل عن الشجرة ؟ .. نعم فهى ذاك القلب .. ذاك القلب الذى تجاهه مشاعر الإحساس بالذنب القاتل لما أصابه و دهاه ...
- ألم تسمع ضحكات ذاك القلب التى كانت تعلو و تهفو لما نبض فيه من حب صادق ؟.. و لكن كالعادة .. غدر الزمان .. فما من شئ لينساه ...
- فيقتل هذا القلب لموت هذا الحب .. و ما يحيى هذا القلب سوى النبضات .. نبضات حب آخر .. فماذا تخبئ له دنياه ؟ ...
- ثم صاحت الدنيا بضحكة تهمس أذنه .. بغرابة تلمس قلبه .. نعم .. نعم .. حب آخر .. فقد ذهب الشتاء بزوابعه و حل الربيع بوروده لتغزو دنياه ...
- عادت الضحكات .. عاد الطفل الصغير الذى يفرح بالشئ البسيط و لكنه فى عينيه لا شئ أغلاه ...
- مرة أخرى تموت الضحكات و لا يسمع سوى سكوت .. سكوت يصرخ بأعلى صوت نغمة الآهات .. آاااه ثم آاااااااااه ...
- ما الذى حدث ؟ لماذا يحدث ثانية ؟ هل استيقظ القلب ليلقى حتفه ؟ أيوجد دواء يحيى موتاه ؟ ...
- أعرفت الآن لماذا دعى بـ"الذنب القاتل " ؟.. لأن فيه قلب ذبح قلب مجروح .. و لكن لا .. فالمذنب الحقيقى هو " الدهــــــــــر " و ما أشد لسعاه ...
- و لكن هيا أيها القلب .. لا بل أنتما الاثنان .. ثقوا بالله .. الله وحده قاهر الدهر حسب رؤياه .. فهو وحده الإله .. بل حاولوا كل منكما الآخر أن ينساه .. و الخير و الحب لأجله يتمناه ...
مستنية الردود .............
- من يدخل فى عالم جديد و يراه كالجنة بينما يعتبره كثيرون قش يحرق بنار حرقا ...
- من ينظر إلى عالم جديد و كأنه يبادله بسمة حينئذ يتساءل آخرون مندهشون : ما الذى حدث و دار ...
- و يبحث القلب عن لمسة قلب يشاركه أحزانه و يمسح له دمعه مبشرا إياه بالأخبار
السارة ...
- انظروا.. لقد وجده .. ليس كما رسمه بعقله و إنما كما فننه بقلبه سار ...
- يا لحزنه إذا فارقه و لا صوت يعلو ضحكته إذا رآه فهو كطفل يقهقه فرحا فقد أضاء مناره ...
- انتظروا لا تظنوا أنها النهاية ..لا فليست هذه سوى البداية .. بداية الحزان تترقب ما جرى ..
- أتذكرون الحقد ؟ .. أتعرفون الغدر ؟ .. فيالحقد الزمن يغدر بالأمل على ما قد يشاهد و يرى ..
- تمهلوا .. إنه الجهل .. إنه الجهل يساند الغدر و يقويه و يكون له حصنا منيعا ...
- حقد الدهر و غدر الزمن يقويهما جهل الكثيرين .. فيقتل الدهر العالم الجديد بالنار حرقا و هو فرحا سعيدا ...
- ثم يأتى حضرة الوسواس .. نعم إنه الشك يخرب هذا القلب .. هل ذاك العالم جنة أم وهم لأسباب شتى ؟ ...
- و ماذا بعد ؟ .. يضعف و يخور القلب .. ما الذى فعلت ؟ .. ألم أعلم بذاك ؟ .. ألم أعلم ما يظن ؟.. إنه إن لم يكن الجريمة فهو تلك بعينها ...
- لا .. فإنه ليس بجريمة .. إن الجريمة هى تلك القوانين .. قوانين الجهل التى تجعله جريمة حتى أحبس بداخلها ...
- آه .. آه تعقبها آهات الألم و الإحساس بالذنب .. اسرعوا اخرجونى .. اخرجونى حتى لا تكتم مشاعرى ههنا ...
- فمشاعرى هى أنفاسى .. أنفاسى هى حياتى .. و حياتى تكاد تغذى شجرة ذابلة لتكثر ثمارها ...
- أتسأل عن الشجرة ؟ .. نعم فهى ذاك القلب .. ذاك القلب الذى تجاهه مشاعر الإحساس بالذنب القاتل لما أصابه و دهاه ...
- ألم تسمع ضحكات ذاك القلب التى كانت تعلو و تهفو لما نبض فيه من حب صادق ؟.. و لكن كالعادة .. غدر الزمان .. فما من شئ لينساه ...
- فيقتل هذا القلب لموت هذا الحب .. و ما يحيى هذا القلب سوى النبضات .. نبضات حب آخر .. فماذا تخبئ له دنياه ؟ ...
- ثم صاحت الدنيا بضحكة تهمس أذنه .. بغرابة تلمس قلبه .. نعم .. نعم .. حب آخر .. فقد ذهب الشتاء بزوابعه و حل الربيع بوروده لتغزو دنياه ...
- عادت الضحكات .. عاد الطفل الصغير الذى يفرح بالشئ البسيط و لكنه فى عينيه لا شئ أغلاه ...
- مرة أخرى تموت الضحكات و لا يسمع سوى سكوت .. سكوت يصرخ بأعلى صوت نغمة الآهات .. آاااه ثم آاااااااااه ...
- ما الذى حدث ؟ لماذا يحدث ثانية ؟ هل استيقظ القلب ليلقى حتفه ؟ أيوجد دواء يحيى موتاه ؟ ...
- أعرفت الآن لماذا دعى بـ"الذنب القاتل " ؟.. لأن فيه قلب ذبح قلب مجروح .. و لكن لا .. فالمذنب الحقيقى هو " الدهــــــــــر " و ما أشد لسعاه ...
- و لكن هيا أيها القلب .. لا بل أنتما الاثنان .. ثقوا بالله .. الله وحده قاهر الدهر حسب رؤياه .. فهو وحده الإله .. بل حاولوا كل منكما الآخر أن ينساه .. و الخير و الحب لأجله يتمناه ...
مستنية الردود .............